ماهي اسباب تساقط الشعر؟ ما العوامل التي تؤدي إلى تساقطه وكيفية الحد منه

قد تختلف حالات واسباب تساقط الشعر من شخصٍ لآخر حيث يمكن أن يحدث فجأةً أو تدريجيًا ليؤثر بذلك على مظهر الشعر دون أن يُعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، وبالرغم من تعدد الحالات إلا أن المعاناة واحدة حيث يسعى الكثير ممن يعانون من تساقط الشعر خاصةً منهم النساء إلى تغطية أو إخفاء العيوب الناتجة عنه من خلال إصلاحها إما باعتماد تصفيفات شعر معينة أو من خلال تطبيق الماكياج الخافي للعيوب أو القبعات والأوشحة، لذلك ومن خلال هذا المقال سنتعرف أكثر على أهم اسباب تساقط الشعر وهل من الممكن علاجها أو الحد منها؟ وما يمكن القيام به لتفادي هذا النوع الغير طبيعي من تساقط أو فقدان الشعر.

أما اذا كان تساقط شعركِ وترققه يقف حاجزًا أمام جمال إطلالتك وتميزها، فلا داعي للخضوع له بعد الآن، هذا أن خصلات اكستنشن شعر طبيعي فائقة الجودة من زن هير الدائمة والمؤقتة خاصة منها وصلات شعر طبيعي كلبسات صممت خصيصاً للتعزيز من مظهر شعرك الذي يعاني من العديد من المشاكل على اختلاف انواعها لتمنحكِ مظهر شعر طبيعي لا يصدق، أما عن بواريك شعر طبيعي الآمنة والمريحة خاصتنا والمميزة بتشكيلة مبهرة من الألوان، الأحجام والأطوال ستكون بلا شك الحل المثالي لمشكل الصلع لديكِ مهما كانت أسبابه.

 أشهر حالات و أعراض تساقط الشعر

• تساقط تدريجي للشعر أعلى منطقة الرأس : يعتبر هذا النوع من أكثر أشكال تساقط الشعر شيوعًا خاصة عند الرجال، والذي يصيب الأشخاص مع تقدمهم في السن، أين  يبدأ الشعر في الانحصار عند خط الشعر على الجبهة.
• التساقط المفاجئ للشعر : حيث يمكن أن يحصل تساقط للشعر دون سابق إنذار ، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب صدمة نفسية عاطفية  أو حتى جسدية، و تختلف حالات التساقط هنا، إلا أنه في الغالب ما تتساقط حفنات من خصلات من  الشعر عند تمشيط الشعر أو غسله و حتى عند شدّه بلطف، لكن الخبر السار أن هذا النوع من تساقط الشعر عادة ما يكون مؤقت وليس دائم.
• تساقط شعر الجسم بصفة كاملة:  والذي يكون في الغالب بسبب العلاجات الطبية خاصة منها الكيماوية والإشعاعية، مثل العلاج الكيميائي المخصص لداء سرطان ، وبالرغم من التساقط الكامل للشعر في كل مناطق الجسم إلا أنه بعد التوقف عن العلاج عادة ما يرجع نمو الشعر إلى حالته الطبيعية.

لذلك ان لاحظتي أحد هذه العلامات أو أنكِ أصبحت تعانين من  تساقطٍ للشعر بشكلٍ مستمر عند غسل أو تمشيط خصلات شعركِ  فننصحكِ بالتوجه إلى طبيبٍ مختص لتشخيص حالتك ومعرفة السبب للعمل على علاجه مبكراً  لتجنب تفاقمه وحدوث الصلع الدائم.

قائمة لأهم عوامل و اسباب تساقط الشعر 

قبل التطرق إلى أشهر اسباب تساقط الشعر  لابد أولاً من معرفة معدل التساقط الطبيعي واليومي للشعر ، إذ يفقد الشخص في العادة ما يقارب 50 إلى 100 شعرة في اليوم، والذي في الغالب لا يكون ملحوظًا لأن خصلات الشعر حديثة النمو تعوض خصلات الشعر المتساقط، بالتالي فإنه بإمكانكِ التعرف على تساقط الشعر الغير طبيعي عندما لا يتمكن الشعر الجديد من أن يحل محل الشعر المتساقط أو عندما يتوقف الشعر تماما عن النمو . ويحدث تساقط الشعر عادةً بسبب مايلي:

•  أسباب وراثية

يعتبر السبب الوراثي أحد أكثر الأسباب شيوعًا لتساقط الشعر والتي تحدث غالبًا مع التقدم في العمر، وعادة ما يحدث تدريجيًا وبأنماط يمكن التنبؤ بها ومن أبرز حالاته: الثعلبة الأندروجينية ، والصلع الذكوري والصلع الأنثوي.

•  التغيرات و الاختلالات الهرمونية

 تؤدي التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة أو انقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية إلى تساقط الشعر بشكل دائم أو مؤقت، ومن أهمها داء الثعلبة والتهابات فروة الرأس مثل السعفة.

• تناول الأدوية

والذي يطلق عليه اسم " تساقط الشعر الناجم عن الأدوية" فوفقًا لجمعية تساقط الشعر الأمريكية ، فإن تساقط الشعر هو أحد الآثار الجانبية لعدد من الأدوية التي يتم تناولها لعلاج مشاكل صحية شائعة كالمستخدمة في علاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم، إلا أن الشعر ينمو مرة أخرى بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية.

• العلاجات الطبية

 ويكون تساقط الشعر هنا بشكل كامل نتيجة لتلقي العلاجات الطبية كالعلاج الكيماوي والإشعاعي وأهمها المستخدمة في علاج السرطان من خلال تدمير الخلايا السرطانية، إلا الشعر يرجع لينمو مرة أخرى بعد الانتهاء أو التوقف عن تلقي هذه العلاجات.

•  أمراض المناعة الذاتية

 والتي يهاجم فيها جهاز المناعة بصيلات الشعر ويدمرها ، مما يعيق نمو الشعر الجديد، ومنها الثعلبة البقعية التي تعد واحدة من أنواع عديدة من أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، كما أن التهاب الغدة الدرقية والذئبة هما مثالان آخران على أمراض المناعة الذاتية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.

•  الصدمات القوية

 حيث تعتبر الصدمات المفاجئة خاصة منها النفسية بالإضافة إلى القلق والإجهاد الجسدي المرهق أحد الأسباب الرئيسة وراء  تساقط شعر لدى العديد من الأشخاص والذي قد يبقى ملازماً للفرد لعدة أشهر، إلا أن هذا النوع من تساقط الشعر يكون مؤقتاً.

•  تسريحات الشعر المشدودة

حيث يمكن أن تتسبب تسريحات الشعر المشدودة التي تؤدي إلى سحب الشعر للخلف بسبب الضغط، بالإضافة إلى التصفيف المفرط للشعر إلى تساقطه، ويسمى هذا النوع من التساقط بثعلبة الشد.

أهم النصائح لتفادي حدوث تساقط الشعر والحد منه

حيث أن هناك بعض ما يمكن القيام به لتجنب حدوث تساقط الشعر الذي يمكن الوقاية منه أو حتى التخفيف من معدلاته:

• كوني لطيفة عند التعامل مع شعركِ، وتجنبي شده عند تمشيطه خاصةً عندما يكون شعركِ مبللاً،  لذلك ننصحكِ باستخدام مشط واسع الأسنان الذي سيساعدكِ على فك تشابكات شعركِ دون نتفه أو الإضرار بخصلاته، كما ننصحكِ بتجنب التصفيف الحراري المفرط للشعر باستخدام البكرات الساخنة ومكواة التجعيد مع الابتعاد عن العلاجات الطبيعية القاسية كاستخدام الزيت الساخن على الشعر وغيرها من الخلطات الأخرى، مع الحرص قدر الإمكان على تجنب تسريحات الشعر المشدودة التي تستخدم الأربطة المطاطية والمشابك الضيقة والمؤلمة على فروة الرأس.
• الابتعاد عن القلق والتوتر قدر المستطاع مع أخذ الفيتامينات الضرورية واللازمة التي يحتاجها الجسم بما في ذلك الشعر.
• في حالة كنتي تتناولين أي أدوية، لا تترددي في سؤال طبيبك عن طبيعة هذه الأدوية والمكملات وهل هناك إمكانية في أن تتسبب في تساقط الشعر.
• احرصي على تغطية رأسك خاصة في فصل الصيف وذلك لحماية خصلات شعرك وفروة رأسك من أشعة الشمس فوق البنفسجية لتفادي جفاف وتكسر خصلاته ومنه تساقطها.
• التوقف عن التدخين، حيث أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن هناك علاقة ارتباطية بين التدخين وتساقط الشعر. 

ملاحظة

في حالة رغبتِ في علاج تساقط الشعر الدائم لديكِ فإن هناك العديد من العلاجات الطبية الحديثة والشائعة  كعمليات زراعة الشعر والعلاج بالليزر، ويرجع نوع العلاج المناسب إلى حالة تساقط الشعر التي تعانين منها، حيث وبعد التعرف على اسباب تساقط الشعر يقوم الطبيب بتوضيح خيارات العلاج الممكنة أو المتاحة.

خلاصة:

أخيراً، يبقى تساقط الشعر من أكثر المشاكل الصحية التي تؤثر على مظهر ونفسية كل سيدة، والتي ما تلجأ دائماً لعلاجها وإخفاءها، ومع توفر العلاجات الحديثة أصبح الكثيرات منهن يفضلن هذه العلاجات كزرع الشعر والعلاج بالليزر لمنع حدوث المزيد من تساقط الشعر من خلال معالجته نهائياً واستعادة نموه الطبيعي من جديد.